• دوائر حُزن

    دوائر حُزن 

    في زوايا الرُّوح..

    يُرابط سجين أضلعي

    وعلى جُدران الذَّاكرة يُراجِعُ مثلثات الأمس

    ويخطَّ ببقايا فُتاتٍ دوائرَ حُزن!!

    والمرايا تشققتْ على وجهي خطُوطَ تجاعيد

     

    هذي أيامي شتاءُ عجوزٍ تستجدي موت!!

     

    لا ضرر أن تمتصَّ رطوبة جسمي

    وهشاشة عظمي..

    وتسرق مني نوافذ حُلمي.

    لا ضرر..

    رُبما أهذي! 

    تشققت حجارة سطحي

    ومن وجعي تفتقتْ زهرة أمل بنفسجية

    عِندَ غُروبٍ ارتخت وعلى الصَّخر رقدتْ! 

    الكلمات تأبى مُراجعة حرفي

    والصَّحو قاعٌ

    يردُّ صدى فراغ.. 

     

    جبال همسي أكوام من كلمات!! 

    من الحيفِ أن تنسكبَ قصائدُ عُمري

    من منكم يتسلل إلى خرائطي ويستعمر الذَّاكرة؟

    من منكم ينبشُ مساحة خواطري؟

    الرُّسوم تخمَّرتْ

    تتوسل ريشة فنَّانٍ طليقْ.

     

    رُبما أهذي! 

    .

    .

    .

    تُراودني فناجين الذَّاكرة

    عن لحن القولِ

    وأغصاني تجانبُ حقيقة حدسي!! 

    كعود ثقابٍ يصطاد عُلبة كبريتْ

    قُبِرتْ شهوات سجين أضلعي

    إلى حين تُمطِرُ سحابةُ وطني

    ربما..تنبُتُ زهرة

    أو سُنبلة

    أو غمزة قصيدْ.

     

    يفرُّ مني الكلُّ.. ! 

    وبعضي يَنفُرُ من بعضي!!

    لا تحزن سجين أضلعي

    خُيولُ شِعري مازالتْ تُجيدُ الصَّهيل..

     

    ***


  • Commentaires

    Aucun commentaire pour le moment

    Suivre le flux RSS des commentaires


    Ajouter un commentaire

    Nom / Pseudo :

    E-mail (facultatif) :

    Site Web (facultatif) :

    Commentaire :